لقد أحدث العصر الرقمي ثورة في المشهد الإنساني، وفتح آفاقا جديدة لرفع مستوى الوعي وجمع الأموال وتنسيق جهود المساعدة. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي، على وجه الخصوص، أداة قوية للمنظمات الإنسانية، مما يسمح لها بالتواصل مع الجماهير العالمية ومشاركة القصص المؤثرة وحشد الدعم لقضاياها. إلا أن هذا الواقع الجديد لا يخلو من التحديات. يتطلب الاستخدام الفعال لوسائل التواصل الاجتماعي في العمل الإنساني فهمًا شاملاً لآثارها وقيودها. تستكشف الصفحات الإنسانية جوانب مختلفة من العلاقة المعقدة بين العمل الإنساني ووسائل التواصل الاجتماعي، وتدرس كيف تشكل هذه المنصات عبر الإنترنت التصور والعمل الإنساني.